اخترنا لكم

“صبغة متوهّجة”… ابتكار فعّال للتخلص من الخلايا السرطانية

 

في ابتكار ملفت، طوّر علماء صبغة متوهجة تلتصق بالخلايا السرطانية وتمنح الجرّاحين رؤية إضافية تمكّنهم من إزالتها بفعالية أكبر وبشكل نهائي، مما يساهم في القضاء على المرض بشكل دائم.

ونشرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، تفاصيل الإبتكار الجديد، حيث أكد العلماء أن هذا الاختراق يسمح بالتخلص من الخلايا السرطانية بشكل دقيق ويمكن أن يقلل خطر عودة السرطان مجدداً.

والصبغة الجديدة مصنوعة من الفلورسنت، وهو نوع من الأصباغ يمكن أن ينتج ألواناً أكثر إشراقاً وحيوية من الأصباغ التقليدية عند تحفيزه بالضوء.

وتُسلط هذه الصبغة الضوء على الأنسجة السرطانية الصغيرة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مما يمكّن الجراحين من إزالة كل خلية سرطانية موجودة في الجسم، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، وهذا الأمر قد يعني معاناة المرضى من آثار جانبية أقل بعد الجراحة.

وجرى تطوير هذه الصبغة من قِبل علماء وجرّاحين في جامعة أكسفورد، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية في كاليفورنيا “ImaginAb Inc”، وجرى تمويلها من قِبل مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وخلال التجربة الجديدة، جرى حقن 23 رجلاً مصاباً بسرطان البروستاتا بهذه الصبغة المميزة، قبل خضوعهم لعملية جراحية لإزالة الورم الخبيث. وسلطت صبغة الفلورسنت الضوء على الخلايا السرطانية وأماكن انتشارها في الأنسجة الأخرى، مثل الحوض والغدد الليمفاوية.

وجرى استخدام نظام تصوير خاص لتسليط الضوء على البروستاتا والمناطق المجاورة لها، مما يجعل خلايا سرطان البروستاتا تتوهج. وقد سمحت القدرة على رؤية مثل هذه التفاصيل للجراحين بإزالة الخلايا السرطانية، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.

وقال فريدي هامدي، أستاذ الجراحة بجامعة أكسفورد إنها “المرة الأولى التي نتمكن فيها من رؤية مثل هذه التفاصيل الدقيقة لسرطان البروستاتا في الوقت الفعلي، أثناء إجراء الجراحة. وقد تمكنا من الحفاظ على أكبر قدر من الخلايا الصحية حول البروستاتا، لتقليل الآثار الجانبية غير الضرورية التي تغير الحياة بعد الجراحة مثل سلس البول”.

وأضاف: “هذه الصبغة ستعطي الجرّاح زوجاً ثانياً من العيون، لمعرفة مكان وجود الخلايا السرطانية بشكل دقيق جداً، وما إذا كانت قد انتشرت في مناطق أخرى. وبهذه التقنية يمكننا التخلص من السرطان بالكامل، وتقليل خطر عودته”.


ما العلاقة بين الأحلام ومعرفة المستقبل؟ دراسة تجيب

 

ما العلاقة بين الأحلام ومعرفة المستقبل؟ دراسة تجيب

كشفت دراسة جديدة أن الخلايا العصبية التي تنشط داخل مركز الذاكرة في الدماغ خلال النوم، قد لا تكون مجرد إعادة النظر في تجارب الماضي، كما كان سائداً، بل من الممكن أن تتطلع إلى المستقبل، وتتدرب على نشاط لم يحدث بعد.

وفي التفاصيل، قام فريق بقيادة باحثين من جامعة “ميشيغان”بتحليل قراءات موجات الدماغ من الفئران خلال أوقات اليقظة وأوقات النوم. وأُخِذَت القراءات قبل وأثناء وبعد مواجهة الحيوانات لتحديات المتاهة من أجل تقييم تفضيلات الخلايا العصبية خلال وجودها خارج المتاهة، مثل فترات الراحة.

ونقلت مجلة “نيتشر”قول عالم الأعصاب كاليب كيمير من جامعة “ميشيغان”: “لقد تعاملنا مع هذا التحدي من خلال ربط نشاط كل خلية عصبية على حدة بنشاط الخلايا العصبية الأخرى جميعها”، لافتاً إلى أن “القدرة على تتبع تفضيلات الخلايا العصبية حتى دون وجود حافز كانت بمنزلة إنجاز مهم بالنسبة لنا.”.

وبينت الدراسة أنه بامكان الفريق أيضاً العمل بشكل عكسي ورسم خريطة لنشاط الخلايا العصبية إلى نقاط في المتاهة بينما كانت الفئران نائمة.

وعندما أُعيدت الفئران إلى المتاهة بعد النوم، كان النشاط العصبي الذي قِيس أثناء سباتها ينبئ إلى حد ما بالطرق الجديدة التي استكشفت بها الفئران محيطها، ولم تكن التطابقات دقيقة، ولكنها كانت قريبة بما يكفي للتلميح إلى وجود علاقة بين الأحلام والنوايا المستقبلية.

وتابع عالم الأعصاب كاليب كيمير “من المؤكد أن النوم يساعدنا على تكوين الذكريات، وبينما نظرت هذه الدراسة فقط إلى الفئران، فمن المحتمل أن شيئاً مشابهاً يحدث في أدمغة الإنسان كنوع من التدريب على المغامرات المستقبلية”.

وأضاف: “ليس بالضرورة أن الشيء الوحيد الذي تفعله هذه الخلايا العصبية في أثناء النوم هو تثبيت ذاكرة التجربة، فقد اتضح أن بعض الخلايا العصبية تقوم في نهاية المطاف بشيء آخر”.


قواعد ضرورية لتقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات

 

قواعد ضرورية لتقليص الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات

يعاني عدد كبير من الأهالي من مشكلة تعلق أطفالهم بالشاشات، وهذا ما دفع مجموعة من العلماء على دراسة هذه الحالات وأكدوا أنه من خلال اتباع بعض القواعد يمكن للآباء النجاح في تقليص الوقت الذي يقضيه أطفالهم أمام الهاتف والتلفاز في المنزل.

وفي إطار الدراسة التي أجراها فريق بحث أميركي ونشرها في دورية “بيدياتريك ريسيرش”، تم استطلاع رأي أكثر من عشرة آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما وأولياء أمورهم في الولايات المتحدة عن وتيرة استخدام هذه الوسائط، وفيما يستخدمونها.

وأظهرت النتائج أنه بالنسبة للأسر التي يتطلع أفرادها إلى الشاشات خلال أوقات تناول الطعام، كان استخدام الأطفال للهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية والتلفزيون وأجهزة الكومبيوتر أعلى في المتوسط. وتبين أيضا أن السماح للأطفال باستخدام جهاز في السرير قبل النوم له تأثير كبير على وقت بقائهم أمام الشاشات. وفي كلتا الحالتين كان سلوك استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو والهواتف الجوالة مشكلة كبيرة، تصل لحدّ الإدمان.

وفي المقابل، عندما حظر استخدام الشاشات خلال تناول الطعام وفي السرير، كان استخدام الأطفال للشاشات أقل بمعدل يزيد على ساعة.

وأشار المعد الرئيسي للدراسة جيسون ناغاتا من جامعة كاليفورنيا إلى نقطة أخرى مهمة وهي أنه يجب على الآباء الحد من استخدامهم للشاشات أمام أطفالهم، حيث كتب في الدراسة: “حاولوا أن تكونوا قدوة حسنة”، مشدداً على أن البيانات أظهرت أنه إذا استخدم الآباء الشاشات بشكل متكرر أمام أطفالهم، فإن الأطفال سيقضون أيضاً وقتاً أطول أمامها، موضحاً أن الأطفال يقلدون دائماً والديهم بطريقة فطرية .

وأشار فريق البحث إلى وجود قاعدة مفادها: من يتصرف بشكل جيد فسيحصل على وقت لاستخدام الشاشات، أما من يتصرف بشكل سيء فلن يحصل على أي وقت لذلك. ووجد الباحثون أنه عندما لجأ الآباء إلى مثل هذه التدابير، استخدم أطفالهم الشاشات لفترة أطول بوجه عام.

وأكد معدو الدراسة أن الاستخدام المتكرر للشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية، مثل السمنة وصعوبات النوم. وكتب ناغاتا في الدراسة: “وقت الشاشات قبل النوم يحل محل وقت النوم الضروري لصحة ونمو المراهقين الصغار”، لذلك ينصح بإبقاء الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الشاشات خارج غرفة الأطفال وإطفائها.

كما قام فريق بحث دولي بقيادة كريستيان مونتاج من جامعة “أولم” الألمانية بدراسة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على وجه التحديد. وأوصت الدراسة بضرورة أن يضع الآباء قواعد مع أطفالهم منذ البداية حول كيفية استخدام منصات السوشيال ميديا.


علاج جيني لإصلاح فقرات الظهر وتخفيف الألم

 

علاج جيني لإصلاح فقرات الظهر وتخفيف الألم

تمكّن علماء من تجربة علاج جيني جديد، يهدف الى إصلاح الأقراص الفقرية التالفة (الوسادات الجيلاتينية التي تفصل فقرات العمود الفقري)، وكانت نتائج التجارب على الفئران مبشّرة.

ونشرت دورية Biomaterials تفاصيل هذه الدراسة التي تهدف إلى تقديم الدعم لأجزاء الفقرات التي يتكون منها العمود الفقري، ولكن يوجد بين كل فقرة قرص مطاطي مملوء بالسوائل لامتصاص الصدمات ومساعدة العمود الفقري على أن يكون أكثر مرونةً.

ولسوء الحظ، مع مرور الوقت أو من خلال الإصابة، يمكن أن تتآكل هذه الأقراص أو حتى تتمزّق، مما يسبب آلام الظهر، ويحدّ من قدرة المرضى على الحركة.

وقالت ديفينا بورميسور والتر، كبيرة باحثي الدراسة الجديدة: “بمجرد أن يتآكل جزء من الأقراص، فإن الأنسجة تنفك عن الضغط مثل إطار المطّاط المثقوب”، مشيرةً إلى أن “التآكل يستمر ويؤثر في الأقراص الأخرى على كلا الجانبين بسبب فقد هذا الضغط الذي يعدّ بالغ الأهمية لوظيفة العمود الفقري. ولا يوجد طريقة جيدة لدى الأطباء لمعالجة تلك الحالة”.

واختبر العلماء في جامعة “أوهايو ستيت” علاجاً جينياً على فئران التجارب يمكنه إصلاح الأقراص التالفة. أنشأ فريق الباحثين “ناقلات نانوية” من خلايا النسيج الضام، والتي تحاكي الخلايا الطبيعية التي تحمل الرسائل في كل أنحاء الجسم. ثم تم تحميل الناقلات النانوية بالجينات التي تشفّر بروتيناً يُسمى FOXF1، وحقنها كمحلول في الأقراص التالفة لدى الفئران.

وقد تم تقييم الفئران المصابة على مدار 12 أسبوعاً، حيث وجد العلماء أن الفئران المصابة التي تلقت العلاج الجيني لديها الكثير من التحسينات مقارنة بالفئران المصابة التي تم حقنها بمحلول ملحي عادي. وتبين أن الأنسجة الموجودة في الأقراص تُنتج المزيد من البروتينات التي تقوّي الأنسجة، وتساعدها على الاحتفاظ بالماء، مما ساهم في استعادة عافيتها. وبالتالي تم تحسين نطاق حركة العمود الفقري وتحمّل الأحمال والمرونة. وأشارت الاختبارات السلوكية إلى انخفاض في أعراض الألم.

يشكّل هذا الاكتشاف الجديد بارقة أمل في التوصل إلى علاج جيني نهائي للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، ولكن بالطبع في هذه المرحلة من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت النتائج على الحيوانات ستنطبق خلال الاختبارات السريرية على البشر.



تحذير من الإفراط في تناول الكافيين

 

تحذير من الإفراط في تناول الكافيين

يعتمد الكثير من الأشخاص على الكافيين، الموجود عادة في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة والمكمّلات الغذائية، لقدرته على تعزيز مستويات الطاقة واليقظة، ولكن حذّر تقرير جديد من الاستهلاك المنتظِم والمفرَط للكافيين، لأنه يسبّب القلق والأرق، ويُفاقم أعراض المرض العقلي.

وشدّد الدكتور شيريسي فيلدز، عالِم النفس السريري والأستاذ في جامعة تكساس في تقرير على أهمية تناول الكافيين باعتدال، مطالباً بتصنيفه كعقار منشّط يشبه الكوكايين والميثامفيتامين.

وفي حين أن الكافيين قد يقدّم فوائد مثل تحسين سرعة العضلات للرياضيين وزيادة التركيز للطلاب، فإن تجاوز الحدود اليومية الموصى بها، يمكن أن يشكل مخاطر صحية خطِرة، خاصة على الدماغ، إذ تشير نتائج دراسة مهمة إلى أن شرب 6 أكواب أو أكثر من القهوة يومياً يرتبط بصغر حجم المخ وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 53 في المئة.

ولفت فيلدز إلى أن تأثير الكافيين في الجسم يبدأ بعد 15 دقيقة من تناول أحد الأطعمة أو المشروبات الغنية به، ويصبح في ذروته خلال 60 دقيقة، ويبقى عند هذا المستوى لساعات عدة. وبعد 6 ساعات، يتبقّى نصف كمية الكافيين في مجرى الدم، وفي غضون 10 ساعات من المفترض أن يكون الجسم قد تخلّص منه نهائياً.


ما كمية الفواكه الصحيحة التي يمكن تناولها يومياً؟

 

ما كمية الفواكه الصحيحة التي يمكن تناولها يومياً؟

من المعروف أن الفواكه عبارة عن منجم من الفوائد للجسم نظراً للألياف والفيتامينات والمعادن التي تحتوي عليها، ولكن يُنصح بتناولها باعتدال لئلا تصبح ضارة، فما هي الكمية المناسبة؟

أوضح الكاتب أغلاي كويبرز في تقرير صحي لمجلة “لوفيغارو” أنه يمكن تناول الفاكهة في أي وقت من اليوم، فهي غنية بالفيتامينات ومصدر مهم للألياف، وتعزز الشبع وتنظّم عملية الهضم بشكل سليم، خاصة في حالات الإمساك، لكن تناولها بكثرة يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية.

وينصح الطبيب بتناول 3 إلى 4 حصص من الفاكهة يومياً، كي لا تصبح ضارة وتسبب زيادة في الوزن.

ويحذّر أطباء التغذية من استهلاك الفواكه بشكل عشوائي، لأنه لا ينبغي للشخص السليم تناول أكثر من 3 إلى 4 حصص من الفاكهة يومياً، والحصة تساوي حوالى 200 غرام من الفاكهة.

أما لمعرفة ماذا تساوي الحصة الواحدة من الفاكهة بشكل تقديري، فيقول أطباء التغذية بأنها حبتان من الكيوي، أو تفاحة أو موزة، وبين 15 إلى 20 حبّة عنب أو فريز.

ويُنصح بهذه الكمية ليكون الاستهلاك معقولاً بسبب السكر الموجود في الفواكه، وهو الفركتوز، الذي يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.


 

تغيير هذه العادات الغذائية اليومية يساعد في إطالة العمر

 

تغيير هذه العادات الغذائية اليومية يساعد في إطالة العمر

تؤكد دراسة علمية أن التخلص من 10% فقط من السعرات الحرارية اليومية، المستمدَّة من اللحوم المصنّعة واستبدالها بطبق من الأطعمة المغذّية، مثل الفواكه والخضروات والفاصولياء والأسماك يومياً، يمكن أن يُطيل عمر الإنسان بدون المعاناة من الأمراض الخطِرة.

وينصح الخبراء بإجراء بعض التغييرات اليومية في نظامنا الغذائي والتي تُحدث فارقاً كبيراً للحفاظ على صحة الجسم.

ينصح خبراء التغذية بدمج البروتينات في وجبة الفطور، لأنها تحمي الجسم من فقدان العضلات والقوة مع التقدّم في العمر، ذلك أن البروتين يستغرق في الهضم وقتاً أطول من الكربوهيدرات، مما يبطئ إطلاق السكر في الدم. وبالتالي فإن إضافة بعض البروتين إلى وجبة الفطور تساعد على الشعور بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة طوال النهار.

ولتحقيق هذا الأمر، يمكن وضع الجبن أو البيض على الخبز المحمّص، أو إضافة زبدة الفول السوداني إلى الشوفان، أو نثر الحبوب وبذور الشيا على الزبادي.

– من المهم أيضاً أن تبدأ وجبتك بتناول الخضار، خاصة الخضروات الورقية الخضراء، لأنها تدعم صحة الدماغ، أو البروكلي الذي يقي من السرطان، كذلك يمكن البازلاء الخضراء تحسين صحة الجهاز الهضمي. كما قد يقلّل تناول الخضار في أول الوجبة من استجابة السكر في الدم، مما يساعد الأشخاص المصابين بمقدمات مرض السكري على إبقاء حالتهم تحت السيطرة.

– الحبوب الكاملة أكثر صحةً من تلك المكرّرة، لاحتوائها على كمية أكبر من الألياف والفيتامينات والمعادن. لهذا توصي جمعية القلب الأميركية بتناول الحبوب الكاملة، أو المنتجات التي تحتوي على 51% على الأقل من الحبوب الكاملة، بدلاً من الحبوب المكرّرة.

– استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية مثل المعجّنات والمقرمشات بالمكسّرات، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والفيتامينات والمعادن.


تأثير الكرياتين على الجسم.. وهل له علاقة بتساقط الشعر والصلع؟

 

تأثير الكرياتين على الجسم.. وهل له علاقة بتساقط الشعر والصلع؟

يعتمد الكثير الأشخاص على علاج الكرياتين كمصدر طبيعي للطاقة، فهو يساعد عضلات الهيكل العظمي على الانقباض، ويساعد على خلق إمدادات ثابتة من الطاقة في العضلات، حتى تتمكن من الاستمرار في العمل، وخاصة أثناء ممارسة الرياضة.

وتؤكد الدراسات أن حوالي نصف إمدادات الجسم من الكرياتين (من غرام إلى غرامين يومياً) يكون من خلال نظامك الغذائي السليم وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم الحمراء، المأكولات البحرية والحليب الحيواني، بينما ينتج الجسم النصف الآخر من الكرياتين بشكل طبيعي في الكبد والكلى والبنكرياس.

ويوفر الجسم حوالي 95% من الكرياتين لعضلات الهيكل العظمي لاستخدامها أثناء النشاط البدني. ويذهب الباقي إلى القلب والدماغ والأنسجة الأخرى.

ولفت الأطباء إلى أن الرابط الوحيد الذي يربط بين الكرياتين وتساقط الشعر ينبع من قدرة الأول على التأثير على مستويات هرمون ديهدروتستوسترون DHT.

وأكدت اختصاصية التغذية أنيثا ديفراج إراديا في تصريحات لموقع “هابيست هيلث” أن المستويات العالية من الديهدروتستوسترون قد تؤدي إلى تقليص بصيلات الشعر وتقصير دورة حياتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الصلع الذكوري. وحتى الآن لا يوجد حقائق علمية بأن تناول الكرياتين كمكمل غذائي، يؤدي إلى تساقط الشعر.

ويركد الخبراء أن الكرياتين تفوق فوائده الجانبية المحتملة عن سلبياته، “إذا تم تناول الكرياتين بالجرعة الموصى بها، والتي تتراوح بين 3 إلى 5 غرامات يومياً، فإن الكرياتين يعد مكملا آمنا”.


ماذا يحدث للجسم إذا توقفت عن تناول السكر لمدة 14 يوماً؟

 

 

ماذا يحدث للجسم إذا توقفت عن تناول السكر لمدة 14 يوماً؟

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الإدمان على السكر، والذي يوصف بإنه “السمّ الأبيض”، نظراً للوزن الزائد وتراكم الدهون، إضافة إلى الكثير من الأمراض المزمنة التي يسببها تناول كميات كبيرة من السكريات، لذلك ينصح الأطباء وخبراء التغذية بالتوقف فوراً عن تماول السكر واستبداله ببدائل صحية وغير مؤذية.

يساعد التوقف عن تناول السكر لمدة 14 يوماً بفقدان الشهية للسكريات، وبالتالي فإن أول الأشياء التي قد تحدث للجسم هو فقدان شهيته للسكر بعد فترة من تعوده على التخلص من هذا السمّ. لذا، بالتخلص من السكر تدريجياً تتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر.

إضافة إلى ذيك، يؤكد الأطباء أن السكر هو الذي يبقي الشخص جائعاً طوال الوقت. والامتناع عن السكر يمكن أن يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم، ويمكن تغذية خلاياك فعلياً. فعندما تعيش على السكر، ولأن السكر سام للجسم فإن الجسم يرفضه، وهذا ما يسمى (مقاومة الأنسولين). لذا فإن الجسم يمنع الأنسولين لأنه يتحكم في السكر وما يحاول جسمك فعله حقاً هو الحد من كمية السكر داخل الخلايا. لذا فالجسم لا يعتبره شيئاً جيداً. لذلك عندما تتخلى عنه، يمتص الجسم العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات بشكل أفضل.

ويساعد التوقف عن تناول السكر الشخص بالتخفيف من تعبه،إذ إنك ستشعر بتعب أقل، خاصة بعد تناول وجبة الطعام إذا قمت بالتخلص من السكر. فعندما تتناول السكر بشكل منتظم، فإنك لم تعد تعاني من ارتفاع نسبة السكر، الأمر الذي يجعل الدماغ متعباً.

وأيضاً يساعد ومن الأسبوع الاول في التخلص من الماء والدهون الزائدة، وفي الأسبوع الثاني ستفقد المزيد من الدهون. بعض الأشخاص يمكن أن يفقدوا حوالى 13 رطلاً من السوائل خلال أسبوع واحد. إنهم يحتفظون بهذا السائل وهذا لا يمكن أن يكون صحياً للقلب. وستتخلص من النفايات في جسمك.

وإلى جانب كل ذلك، قإن التوقف عن تناول السكر لمدة 14 يوماً لن يفيد جسمك من الداخل فحسب، بل سيظهر ذلك أيضاً من الخارج، حيث ستلاحظ أن بشرتك ستتحسن وستقل نسبة حب الشباب لديك.


وضعية نومك قد تقصر عمرك… إليكم مخاطرها الصحية

 

 

وضعية نومك قد تقصر عمرك... إليكم مخاطرها الصحية

قد لا يخطر في بال أي شخص أن وضعية النوم السيئة قد تقتلك ببطء، إلا أن العديد من الدراسات تحدثت عن تأثير وضعية النوم وما قد تسببه من حالات مرضية مثل الخرف والقلب، وآلام الظهر.

وفي هذا السياق، أكد سامي مارغو، أخصائي العلاج الطبيعي أن “أوضاع النوم قد تؤثر بشكل كبير على صحتك العامة وراحتك ونوعية نومك. كل وضعية لها إيجابياتها وسلبياتها، وفهمها يمكن أن يساعدك على إجراء تعديلات لتحسين النوم والنتائج الصحية”.

إلى ذلك ذكرت الدكتورة كات ليدرل وهي عالمة في مجال النوم، أن نمط الحياة خلال النهار عادة ما تكون سبباً لمشاكل وضعية النوم في الليل، موضحة أن “ما تفعله في اليوم يؤدي بشكل عام إلى الألم والانزعاج الذي تشعر به عند النوم في أوضاع معينة. وأحد العوامل المساهمة الأكثر شيوعاً في ذلك هو نمط الحياة الخامل، لذا من المهم التحرك بانتظام خلال اليوم”. وشرحت ما يلي:

-النوم الجانبي: هو الوضع الأكثر شيوعاً ولكنْ هناك آثار صحية على بعض الأشخاص اعتماداً على ما إذا كانوا يستلقون على جانبهم الأيسر أو الأيمن. ولكنها تنصح النساء الحوامل وأي شخص يعاني من الارتجاع الحمضي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) أو مشاكل أخرى في الأمعاء بالنوم على جانبهم الأيسر. في حين ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب بمحاولة النوم على جانبهم الأيمن لتخفيف الضغط على القلب.

-النوم على الظهر: واحدة من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً المرتبطة بالنوم على الظهر هي توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة تسترخي فيها الأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الحلق وينغلق مجرى الهواء مما يسبب الشخير وتوقف التنفس. وهذا له آثار على الصحة بشكل عام، وغالباً ما يقترن بالسمنة. وهناك أيضا آثار صحية جسدية، إذ أن سوء نوعية النوم يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأمراض المصاحبة الأخرى. وانقطاع التنفس أثناء النوم يفتح الباب أمام كل هذه الحالات المذكورة.

-النوم على البطن: في حين أن النوم على البطن قد يقلل من الشخير لأنه يمكن أن يساعد في إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة أكثر من النوم على الظهر، لكنه من المرجح أن يؤدي هذا الوضع إلى زيادة آلام الرقبة والظهر


“الفطر السحري” طريقة للتخلص من أخطر أمراض العصر

 

توصلت دراسة جديدة إلى نتيجة مفادها أن “الفطر السحري” قد يكون علاجاً فعالاً لمرض الاكتئاب، وذلك بعد تناول جرعة أو جرعتين منه، بحسب استشارة الطبيب المختص.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن جرعة واحدة من “السيلوسيبين”، وهو العنصر النشط في “الفطر السحري”، تقلّل من أعراض الاكتئاب وتمنح شعوراً بالراحة.

وتوصل فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد في بريطانيا إلى هذه النتيجة بعد مراقبة قواعد البيانات، التي تفحص التجارب التي قارنت استخدام “السيلوسيبين” كعلاج لأعراض الاكتئاب، ونظروا في الدراسات التي استُخدمت فيها المادة مع العلاج النفسي ومن دونه.

كما اطّلع الباحثون على تجارب شملت 436 مشاركاً يعانون من الاكتئاب، واكتشفوا أن النتائج بدت أفضل والعلاج كان “أكبر بكثير بعد العلاج بالسيلوسيبين”.

وأظهرت نتائج الدراسة مفاجأة أخرى، وهي أن الدواء قلّل مستويات الاكتئاب بشكل أكبر، مع كل عام يكبر فيه المريض، ما يشير إلى أنه يمكن أن يكون علاجاً أكثر فعالية للمرضى الأكبر سنّاً، والسبب هو زيادة خبرة كبار السنّ في إدارة المشاعر السلبية.

وقال معدّو الدراسة إن نتائج تناول “الفطر السحري” كانت مشجّعة، لكن “هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح العوامل التي تزيد من إمكانات علاج “السيلوسيبين” للتخفيف من أعراض الاكتئاب”.

يُشار إلى أنه عند تناول “الفطر السحري” بجرعات عالية، فإن “السيلوسيبين” يؤدي إلى تجربة مخدّرة مع تغير الأحاسيس والنشوة والهلوسة البصرية، وغالباً ما يتم استخدام “الفطر السحري” لأغراض ترفيهية، لكنه يظل مادة من الفئة (ب) في بريطانيا، ويعاقَب عليها بالسجن لمدة أقصاها 7 سنوات لحيازتها.


دراسة غريبة حول تأثير المشروبات الغازية في الجسم

 

 

دراسة غريبة حول تأثير المشروبات الغازية في الجسم

كشفت دراسة جديدة أن تناول المشروبات الغازية قبل سنّ الثانية قد يسبب زيادة في الوزن في العشرينيات من العمر، في حين أن الأطفال الذين يشربون عصير الفاكهة يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي في المستقبل.

ودرس باحثون في جامعة “سوانسي” البريطانية حالة 14 ألف طفل بريطاني منذ الولادة وحتى البلوغ، ويُعتقد أن هذا الرقم هو الأضخم من نوعه على الإطلاق.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، أن الأطفال الذين تناولوا المشروبات الغازية أو عصائر الفاكهة المحلاّة بالسكر قبل سن الثانية اكتسبوا وزناً أكبر عندما كانوا في سنّ الـ 24، في حين أن الأطفال الذين شربوا عصير الفاكهة في سنّ مبكرة يميلون إلى اتباع نظام غذائي صحي في وقت لاحق من الحياة.

ولوحظ أيضاً أن الأطفال في سنّ الثالثة الذين احتسوا المشروبات الغازية يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية والدهون والبروتين والسكر، ولكن لديهم كمية أقل من الألياف، في حين أن أولئك الذين تناولوا عصير التفاح النقي يستهلكون كميات أقل من الدهون والسكر، ولكن كميات أكبر من الألياف.

وكشفت الدراسة أن هناك صلة بين مشروبات الأطفال والخيارات الغذائية المختلفة، حيث تناول الأطفال الذين شربوا عصير التفاح الطبيعي، المزيد من الأسماك والفواكه والخضروات الورقية الخضراء والسلطة، مقارنةً بالأطفال الذين تناولوا المشروبات الغازية، بحيث تناولوا المزيد من البرغر والنقانق والبيتزا والبطاطا المقلية واللحوم والشوكولاتة والحلويات.

وفي هذا السياق، قال الباحث الرئيسي في الدراسة البروفسور ديفيد بنتون: “النظام الغذائي المبكر يؤسّس لنمط غذائي يؤثر طوال الحياة، في ما إذا كان الوزن يزداد أم لا، وبالتالي فإن التحدي الأهم هو التأكد من أن الطفل يكتسب عادة غذائية جيدة”.


تحذير من البلاستيك المستخدَم في تغليف المواد الغذائية

 

تحذير من البلاستيك المستخدَم في تغليف المواد الغذائية

في دراسة جديدة، عثر باحثون في النروج على نحو 10 آلاف مادة كيماوية مختلفة في منتَج بلاستيكي يُستخدم في تغليف المواد الغذائية.

وأوضح الباحثون أنّ البلاستيك هو مادة معقّدة، ويمكن أن تحتوي على عدد من المواد الكيماوية المختلفة، وبعضها قد يكون ساماً، ويُسبّب اضطراباً في الهورمونات، واختلالاً في التمثيل الغذائي لدى البشر.

ونُشرت نتائج الدراسة أخيراً، في دورية “العلوم البيئية والتكنولوجية”، وأكدت أن هذه العبوات البلاستيكية تُستخدم لتغليف الأغذية على نطاق واسع لحفظ الطعام وحمايته، وهي تتميّز بخصائص مثل الخفّة والمرونة والإغلاق المُحكم، ممّا يساهم في إطالة فترة صلاحية هذه الأغذية.

ولفت الباحثون إلى أن استخدام البلاستيك يثير شكوكاً بيئية بسبب تحدّيات إعادة التدوير والتأثيرات السلبية المُحتملة على البيئة والصحة العامة، نتيجة تراكم النفايات البلاستيكية، وتسرُّب المواد الكيماوية من البلاستيك إلى الأغذية.

ولاستكشاف تأثير منتجات تغليف الأغذية في الإنسان، أجرى الفريق تحليلاً دقيقاً لـ36 مادة بلاستيكية تلامس الأغذية عند التغليف، وجاءت هذه المنتجات من 5 دول، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، كوريا الجنوبية، ألمانيا، والنرويج.

ووجد الفريق أنّ كل المواد البلاستيكية التي اختُبرت تحتوي على مواد كيماوية تعمل على تنشيط المستقبلات الهرمونية الرئيسية أو تثبيطها.

وكان لكل منتَج بلاستيكي “بصمة كيماوية” فريدة من نوعها، حيث يحتوي بعضها على 9936 مادة كيماوية يمكن تحديدها.

واحتوت معظم هذه المنتجات البلاستيكية على مواد كيماوية سامة يمكن أن تؤثّر في إفراز هورمونات، مثل الإستروجين المسؤول عن الجهاز التناسلي والخصائص الأنثوية لدى النساء، والأندروجين أو هورمون الذكورة، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي في التمثيل الغذائي.


3 مغذّيات مهمة تجعلك سعيداً في حياتك

 

 

3 مغذّيات مهمة تجعلك سعيداً في حياتك

بحث عالِم الاجتماع آرثر سي بروكس، مطوّلاً عن إجابات حول ما يعنيه أن تكون سعيداً في حياتك، وما هي الطرق التي تمنح الأشخاص الشعور بالسعادة.

وأوضح العالم في كتابه الأخير، أنه لا ينبغي أن يكون هدف الشخص في الحياة هو بلوغ السعادة، إنما السعي باستمرار باتجاهها. فالسعادة ليست وجهة في حد ذاتها، إنما اتجاه.

ونقل موقع CNBC تحليل بروكس الذي يقول: “أسعد الناس ممن يستمتعون بحياتهم، هم الذين يشعرون بالرضا الشديد في أنشطتهم، ولديهم إحساس بالغاية من حياتهم… وهي العناصر الغذائية الأساسية للسعادة”.

وأوضح بروكس أن النقطة الأولى تبدأ بالاستمتاع، قائلاً: “السعي المستمر وراء التجارب الممتعة هو السبيل لعيش حياة مُرضية”.

وهناك أيضاً ما يُسمّى بالإشباع، وبالتالي الرضا بالأمور هو الفرحة، والمكافأة التي نحصل عليها بعد الكفاح من أجل شيء ما. ونحن البشر، نحتاج إلى الألم في حياتنا سواء كان من خلال النضال أو الكفاح أو التضحية، لأنه السبيل لتحقيق شيء ما”.

وأكد عالِم الإجتماع أنه “عندما تشعر بأن شيئاً تملكه هو شيء اكتسبته، فإن ذلك يجعله أكثر قيمة بالنسبة إليك في النهاية، وبالتالي السبب الذي يجعل أغلب الناس غير سعداء كما ينبغي، هو أنهم لا يستمتعون بالأشياء، لأنهم ببساطة لا يقدّرونها أبداً”.

وفي النهاية، تحدث آرثر سي بروكس عن الغاية أو الهدف فقال: “هو أن تشعر بأن لحياتك معنى. والغاية هنا هي أكثر ما تحتاج إليه”. وأضاف: “هناك 3 أسئلة ينبغي التفكير فيها: لماذا تحدث الأشياء بالطريقة التي تحدث بها؟ ما أهدافي… وما اتجاهي؟ بماذا يهم أنني على قيد الحياة؟ ولا إجابات صحيحة عن هذه الأسئلة، فهي تختلف من شخص لآخر. ولكن الإجابات الخاطئة الوحيدة عن هذه الأسئلة هي عدم وجود إجابات للأسئلة”.



ركائز مهمة لتجنّب الإصابة بالألزهايمر

 

 

ركائز مهمة لتجنّب الإصابة بالألزهايمر

رغم التطور العلمي الكبير وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة، لا يزال الألزهايمر من الأمراض المعقدة التي تتضمن الكثير من عوامل الخطر، بعضها العمر أو الوراثة، وبعضها الآخر أمور خارجة عن السيطرة، ولكن يؤكد الأطباء أن هناك بعض الركائز التي يمكن أن تقي الدماغ وتحميه من المرض.

نشر موقع “helpguide” الصحي تقريراً يشرح بعض الركائز العملية للوصول إلى نمط حياة صحي للدماغ قد يقيه من الإصابة بالألزهايمر، وهي:

– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تؤكد مؤسّسة أبحاث الألزهايمر والوقاية منه، أن التمارين البدنية المنتظمة قد تقلّل من خطر الإصابة بمرض الألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%. ويمكن أيضاً أن تؤدي التمارين الرياضية إلى إبطاء سرعة تدهور خلايا الدماغ لدى أولئك الذين بدأوا بالفعل في تطوير مشاكل معرفية.

– الحياة الاجتماعية: يحذّر الأطباء من تأثير العزلة في البشر، فهي غير جيدة للإنسان وخاصة العقل البشري، فالبقاء على تواصل اجتماعي قد يحمي من أعراض مرض الألزهايمر والخرف في وقت لاحق من الحياة، لذا يُنصح بتطوير شبكة قوية من الأصدقاء والحفاظ عليها.

– النظام الغذائي الصحي: الوزن الزائد هو عامل خطر لمرض الألزهايمر وأنواع أخرى من الخرف، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر كانوا أكثر عرضةً للإصابة بهذا المرض بمقدار الضعف، ويمكن أن تؤدي الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكرّرة مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة إلى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى التهاب الدماغ.

– التحفيز العقلي: من المهم الاستمرار في تعلّم أشياء جديدة وتحدّي العقل مدى الحياة، سواء كان الشخص يتطلع إلى منع ظهور الخرف أو تأخير تطوره.

– النوم الجيد: إذا كان الحرمان من النوم ليلاً يؤدي إلى إبطاء التفكير أو التأثير في الحالة المزاجية، فقد يكون الشخص أكثر عرضةً لخطر الإصابة بأعراض مرض الألزهايمر أو تدهورها.


 

الإنفلونزا قد تسبّب جائحة جديدة في المستقبل!

 

 

الإنفلونزا قد تسبّب جائحة جديدة في المستقبل!

رغم انحسار فيروس كورونا قبل فترة، دقّت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر، متوقعةً أن يواجه العالم خطر ظهور جائحات جديدة في المستقبل، وفي مقدّمها الإنفلونزا.

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية دراسة استقصائية دولية تتضمن تحذيرات لعلماء كبار من أن الإنفلونزا قد تؤدي إلى ظهور جائحة جديدة في المستقبل القريب، حيث يعتقد 57% من هؤلاء الخبراء بأن سلالةً من فيروس الإنفلونزا ستكون السبب في التفشي العالمي المقبل للأمراض المُعدية القاتلة.

وقال جون سلمانتون غارسيا من جامعة كولونيا، الذي أجرى الدراسة: “الاعتقاد بأن الإنفلونزا هي أكبر تهديد وبائي في العالم يعتمد على أبحاث طويلة الأمد تظهر أنها تتطور وتتحول باستمرار”. وأضاف: “في كل شتاء تظهر الإنفلونزا… يمكنك وصف حالات التفشي هذه بأنها جوائح صغيرة يتم التحكم بها بشكل أو بآخر، لأن السلالات المختلفة التي تسببها ليست شديدة الخطورة بما فيه الكفاية، لكن ليس بالضرورة أن نبقى على هذه الحال إلى الأبد. الإنفلونزا، ظلت إلى حد كبير تشكّل التهديد الأول من حيث قدرتها على الانتشار الوبائي في نظر غالبية العلماء في العالم”.

وبعد الإنفلونزا، قد يكون السبب التالي الأكثر ترجيحاً لحدوث جائحة، هو فيروس يُطلق عليه اسم “المرض X”، والذي لا يزال غير معروف علمياً، حسب 21% من الخبراء الذين شاركوا في الدراسة.

كما يعتقد هؤلاء بأن الوباء المقبل سيكون ناجماً عن كائن مجهري لم يتم تحديد هويته بعد وسيظهر فجأة، تماماً مثلما ظهر فيروس Sars-CoV-2، المسبّب لمرض “كوفيد 19″، عندما بدأ يصيب البشر آخر عام 2019.

أما الكائنات الحيّة الدقيقة القاتلة الأخرى، مثل فيروسات لاسا ونيباه وإيبولا وزيكا، فقد تم تصنيفها بأنها تهديدات عالمية خطِرة من جانب 1% إلى 2% فقط من المشاركين.


 

الأحلام طبياً… ما هي وظيفتها وكيف تُفسَّر؟

 

 

الأحلام طبياً... ما هي وظيفتها وكيف تُفسَّر؟

تُعرّف الأحلام على أنها صور أو نشاط ذهني يحدث أثناء النوم. ويمكن الإنسان أن يحلم في أي مرحلة من مراحل النوم، لكن الأحلام الأكثر وضوحاً تحدث عادةً في نوم حركة العين السريعة، أي حين يكون فيها الدماغ نشطاً للغاية، ولكن ما هي وظيفة الأحلام؟

يوضح الدكتور ماثيو ووكر، عالِم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن الحلم قد يساعد في معالجة التجارب المؤلمة عاطفياً ونفسياً لتخفيف الألم المرتبط بها تدريجاً مع مرور الوقت.

ويؤكد في تقرير لموقع جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا أن “الأحلام قد تساعدنا في استعادة الأحداث السلبية من دون الاضطرار إلى تحمّل العبء العاطفي الذي لا يؤثر في النفسية والروح. وربما هذا هو السبب وراء ظهور الأحداث المؤلمة والقلق أثناء النهار في كثير من الأحيان في أحلامنا”.

بدوره، يقول الدكتور روبرت ستيكغولد، أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن “الحلم هو آلية تُستخدم لتعديل الذاكرة والعواطف من التجارب السابقة. وقد تفسّر هذه النظرية سبب خلطنا للذكريات الجديدة والقديمة في معظم أحلامنا. بمعنى آخر، تساعدنا الأحلام على التكيّف مع علاقتنا المتغيرة مع العالم من حولنا مع مرور الوقت”.

ويضيف: “عندما نكون نائمين، تحدث عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق للذكريات، بما في ذلك الترابط بين الذكريات الجديدة والقديمة ونسيان تلك غير المهمة. تؤدي هذه العملية إلى تعزيز الذاكرة، وهو ما يساعدنا على العمل بشكل أفضل بعد ليلة من النوم. وكانت الأحلام مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمفكّرين المبدعين. وتم استلهام عدد لا يُحصى من كلمات الأغاني والروايات من الصور التي نخلقها بدون وعي أثناء حركة العين السريعة”.

أما مسألة تفسير الأحلام فلا تزال معقّدة وتحيّر الأطباء والباحثين والعلماء. لكن الدكتورة ميشيل دريب من “كليفلاند كلينيك” تؤكد أن تفسير الأحلام أمر شخصي، وتقول: “هذا ما أقوله دائماً للناس، المعنى الذي تنسبه إلى الحلم سيكون أكثر أهميةً بكثير من أي شيء أعزوه إلى الحلم، لأنه على الأرجح شيء من حياتك تم تمثيله في هذا الحلم”.

وتعلّق الدكتورة دريب على مسألة عدم الحلم بالقول إن “هناك حالة نادرة تُسمّى متلازمة “شاركو ويلبراند” (Charcot-Wilbrand syndrome)، حيث لا يحلم الشخص على الإطلاق. يحدث فقدان الأحلام هذا بعد تلف بؤري في الدماغ (عادة سكتة دماغية) ويتميز على وجه التحديد بفقدانك القدرة على تذكّر الصور عقلياً أو إعادة تصوّرها”.

ومع ذلك، فإن معظم الناس يحلمون، ولكنهم لا يتذكّرون الأحلام. وتوضح الدكتورة دريب: “سيقول الناس: أنا لا أحلم على الإطلاق، لأنني لا أنام جيداً. وهذا ليس هو الحال بالضرورة، بل فقط لأنه ليس لديك محتوى أحلام لا يعني أنك لا تحلم. نحن عادة لا نتذكّر أحلامنا إلا إذا استيقظنا منها”.


 

هل القهوة منزوعة الكافيين آمنة وبديل صحي صحيح؟

 

 

هل القهوة منزوعة الكافيين آمنة وبديل صحي صحيح؟

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى خيار القهوة منزوعة الكافيين على اعتبار أنها صحية وبديل غير ضار للقهوة العادية، إلا أن عدداً من الخبراء حذّروا من إمكانية تسبب هذا النوع من القهوة في الإصابة بالسرطان.

ونقلت شبكة CNN الأميركية، ما طلبه خبراء من “هيئة الغذاء والدواء الأميركية” الذين دعوا لحظر مادة كيماوية رئيسية تدخل في عملية نزع الكافيين من القهوة بسبب ارتباطها بالسرطان.

وهذه المادة الكيماوية هي كلوريد الميثيلين، وتُستخدم أيضاً في تصنيع مزيلات الطلاء، وتنظيف المعادن، وإزالة الشحوم.

تقول الدكتورة ماريا دوا، كبيرة مديري السياسة الكيماوية في “صندوق الدفاع عن البيئة”، وهي من 5 مجموعات وأفراد يقفون وراء الالتماس المرسل إلى “هيئة الغذاء والدواء”، إن كلوريد الميثيلين هو مادة مسرطنة، وقد صنّفه على هذا النحو “البرنامج الوطني لعلم السموم” التابع للمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة “حماية البيئة” ومنظّمة الصحة العالمية. وتضيف: «الى جانب كونه مادة مسرطنة، يمكن أن يسبب كلوريد الميثيلين أضراراً صحية أخرى، مثل تسمّم الكبد والتأثيرات العصبية عند التعرض له بشكل أكبر، وفي بعض الحالات الوفاة”، مؤكدةً أن “هيئة الغذاء والدواء ستعمل حالياً على مراجعة الالتماس”.

ويقول متحدث باسم الهيئة: “في حين أن كلوريد الميثيلين قد يشارك بشكل غير مباشر في معالجة الأغذية، كما هي الحال في إزالة الكافيين من حبوب البنّ، فقد تم وضع حدود للمخلّفات للحد من التعرض لهذه المادة”.


 

Scroll to Top