السيرة الذاتية للفنانة فيروز | مسيرتها وأشهر أعمالها الفنية
المقدّمة
وُلدت الفنانة اللبنانية فيروز (نُهاد وديع حدّاد) في 21 نوفمبر 1935 في قرية الدبية بلبنان، ونشأت في حارة زقاق البلاط ببيروت. الجزيرة نت+1
تُعدّ فيروز من أكثر الأصوات العربية تأثيرًا وتنوّعًا، وحظيت بلقب “قيثارة السماء” و”صوت لبنان” لما قدّمته من أعمال تركت بصمة لا تُمحى في الأغنية والمسرح العربي. Wikipedia+1

النشأة والبدايات الفنية
نشأت فيروز في أسرة متواضعة، وانتقلت مع أسرتها إلى حي زقاق البلاط في بيروت، حيث بدأت موهبتها الغنائية مبكرًا في المدارس والمناسبات. أراجيك – Arageek+1
وفي بداية الأربعينيات انضمت إلى كورال الإذاعة اللبنانية، حتى أن الاكتشاف المهني جاء من الموزّع والموسيقي حليم الرومي الذي لاحظ قدرتها الصوتية الفريدة وأعطاها اسم «فيروز». Wikipedia+1
لاحقًا، تعرّفت على الأخوين عاصي الرحباني ومنصور الرحباني اللذين شكّلا معها ثورة فنية في الأغنية والمسرح اللبناني. المعرفة+1

أبرز أعمالها الفنية
الأغاني
من أشهر أغانيها:
- «كان عنا طاحون»
- «زهرة المدائن»
- «نسم علينا الهوا»
هذه الأعمال وغيرها جعلت صوتها يُسمع في صباح كل بيت لبناني، وشكّلت جزءًا من الهوية الموسيقية اللبنانية والعربية.
(يمكنك إضافة هنا قائمة مفصلة أكثر بحسب المصادر المتاحة).

المسرحيات والأوبريتات
قدّمت فيروز مع الأخوين الرحباني سلسلة من المسرحيات الموسيقية (الأوبريتات) التي تُعد من رموز المسرح الغنائي العربي، منها:
- «أيام حصاد» (1957)
- «عُرس في القرية» (1959)
- «جسر القمر» (1962)
- «الرجوع إلى العسكر» (1962)
- «ليلى والملك» (1967)
- «بترا» (1977-1978) Wikipedia+1
الجوائز والتكريمات
حظيت فيروز بالعديد من الجوائز والتكريمات داخل لبنان وخارجها، منها أوسمة تقديرية من دول عربية، وألقاب فخرية اعترافًا بمكانتها. Wikipedia
على سبيل المثال، وصفها الإعلام بأنها «أيقونة حية» و«سفيرة الأغنية العربية». بيلبورد عربية

تأثيرها وإرثها الفني
تُعتبر فيروز رمزًا للوطنية اللبنانية والوحدة العربية؛ فخلال حرب لبنان (1975-1990) كانت أغانيها تُستمع في الصباح في الإذاعات، وكثير من اللبنانيين رأوها صوتًا للأمل والسلام. Wikipedia+1
كما ألهمت أجيالًا من المطربين العرب في لبنان وخارجها، وأصبحت مرجعية صوتية وفنية تُدرس في الموسيقى والتاريخ الثقافي العربي.
روابط ذات صلة
- روّاد الفن اللبناني
- الموسيقى اللبنانية بين الماضي والحاضررواد الفن اللبناني
- الأخوين رحباني ودورهما في الأغنية اللبنانية
خاتمة
إنّ مسيرة فيروز تمتد لأكثر من ستة عقود، وتضم آلاف الأغاني والمسرحيات، وقد تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي. تبقى «سيدة الصوت العربي» رمزًا للجمال والعطاء، وسيبقى إرثها حيًا بين الأجيال.